الأحد، 9 مايو 2010

أميرا ً للأحزان



يطلقون علي أميرا ً للأحزان

فهل حقا ً أنا كذلك

فالفضل إليكي حبيبتي

أنتي من علمتني كيف يكون الدمع

وأنتي من علمتني أقسو وأهجر

وجعلني الزمان أسيرا ً للأحزان

وسافرت لمدن الأحزان

أبحث عن ضالتي تواسيني

فاهجر مكاني وعشيرتي

لأجلك

لأجل حبا ً زائفا ً

لأجل دقة كانت مقتلي

ورأيت أشخاص مثل حالي

يعانون مثل ما أعاني

يشكون من ألحرماني

وما أقصها حين يهان كل شيء

يهان الحب ويباع بأرخص الأثمانِ ِ

وتهان الكرامة وتهان الذات والوجدان ِ

وتمضى سنين وسنين و مازالنا نعان ِ

ومازالت الجراح تؤلمنا

ولهذا صرت أميرا ً للأحزان

الملم ما بعثر من ذاتي

والملم جميع كتباتي

والقيهم في بئر من نار ٍ

فلعلي أنسى وتنسى حكاياتي

فلم أعد بعد الآن

أميرا ً للأحزاني





26-11-2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق