يطلقون علي أميرا ً للأحزان
فهل حقا ً أنا كذلك
فالفضل إليكي حبيبتي
أنتي من علمتني كيف يكون الدمع
وأنتي من علمتني أقسو وأهجر
وجعلني الزمان أسيرا ً للأحزان
وسافرت لمدن الأحزان
أبحث عن ضالتي تواسيني
فاهجر مكاني وعشيرتي
لأجلك
لأجل حبا ً زائفا ً
لأجل دقة كانت مقتلي
ورأيت أشخاص مثل حالي
يعانون مثل ما أعاني
يشكون من ألحرماني
وما أقصها حين يهان كل شيء
يهان الحب ويباع بأرخص الأثمانِ ِ
وتهان الكرامة وتهان الذات والوجدان ِ
وتمضى سنين وسنين و مازالنا نعان ِ
ومازالت الجراح تؤلمنا
ولهذا صرت أميرا ً للأحزان
الملم ما بعثر من ذاتي
والملم جميع كتباتي
والقيهم في بئر من نار ٍ
فلعلي أنسى وتنسى حكاياتي
فلم أعد بعد الآن
أميرا ً للأحزاني
26-11-2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق