الأحد، 21 فبراير 2010

علمتني حياتي




هكذا علمتني حيـــاتي
تبقى لأجلها ذكريـاتي

تغرقني بــين دموعي
تنهار أمــــامي آمالي

من يســــــمع شكواي
من يلــــــــــبي ندائي

هكذا امضـي طريقي
بين جراحـي وعذابي

بصمت يجتاح بنياني
بألم يعصـــــر آلامي

أوهام أصبحت دنياي
وحلم كــــــان بخيالي

رسمته لـــــــي آمالي
فأبصرته سراب فاني

وتبقى معي ذكرياتي
استكمل بهـــا حيـاتي



22 /  01  /  2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق