هكذا علمتني حيـــاتي
تبقى لأجلها ذكريـاتي
تغرقني بــين دموعي
تنهار أمــــامي آمالي
من يســــــمع شكواي
من يلــــــــــبي ندائي
هكذا امضـي طريقي
بين جراحـي وعذابي
بصمت يجتاح بنياني
بألم يعصـــــر آلامي
أوهام أصبحت دنياي
وحلم كــــــان بخيالي
رسمته لـــــــي آمالي
فأبصرته سراب فاني
وتبقى معي ذكرياتي
استكمل بهـــا حيـاتي
22 / 01 / 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق